السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديثي لكم اليوم عن سائل سحري للجمال
ماء الورد .. ذلك السائل الذي قد يبدو في أعيننا بسيطًا ، وربما بلا قيمة ، تكمن وراء كل قطرة منه حكاية ،
تبدأ منذ لحظة تصنيعه، وتمر بفوائد جمالية كثيرة كامنة فيه.
تعتبر عملية صناعة ماء الورد عملية معقدة تتطلب وقتًا طويلاً، فهو يُصنع من ورود جميلة منتقاة بعناية ،
ويحتوي على زيت الورد والماء المقطر ، ويحتفظ بالخواص الصحية والجمالية للوردة التي صُنع منها ،
لذلك يمكن استخدامه لأغراض الصحة والجمال ،
وإليكِ بعض الأسرار المتعلقة بذلك :
التهاب الأسنان:
يساعد ماء الورد على الوقاية من وعلاج التهاب اللثة ، وهو عنصر فعال في علاج أمراض الأسنان حول العالم ، وتكفي مضمضة الفم بقليل من ماء الورد الدافئ ،
للقضاء على أوجاع اللثة ، وإزالة الرائحة غير المستحبة من الفم.
تفتيح البشرة:
يُضاف ماء الورد إلى أغلب الكريمات وقناعات البشرة التي تهدف إلى تفتيحها ،
كما يساعد في تنقية البشرة من الشوائب اليومية . ومسح الوجه بقطنة مبللة بماء الورد بعد تنظيفه يعمل على غلق المسام لتحتفظ بالترطيب داخلها،
وتمنع نفاذ الأتربة إليها ، وأخيرًا يفيد ماء الورد في إعادة التوازن إلى البشرة الدهنية .
ماء الورد وصحة العيون:
الجديد في الأمر أن ماء الورد مفيد كذلك في القضاء على الشعور بالإجهاد في العينين ،
والذي قد ينجم عن السهر الطويل ، أو الجلوس طويلاً أمام شاشة الكمبيوتر ..
تكفي بضع قطرات توضع على العين – وليس داخلها – لأداء تلك المهمة ،
أو وضع قطنة مشبعة بماء الورد البارد على كل عين.
يريح الأعصاب ويزيل التوتر :
بإضافة ماء الورد إلى مياه الاستحمام ، تنفذ رائحته الزكية إلى أنفك ، فتساهم في تهدئة أعصابك ،
وإزالة آثار التعب والإرهاق .
ووضع كمادات من ماء الورد البارد على وجهك تساعدك على التخلص من الصداع الناجم عن الإرهاق .
م/ن