شمل الاحبة عضو فضي
![عضو فضي عضو فضي](https://2img.net/i/itest/ranks/default/default5.gif)
![شمل الاحبة](https://2img.net/u/3613/19/21/99/avatars/5-83.jpg)
![انثى انثى](https://2img.net/s/t/21/70/15/i_icon_gender_female.gif) عدد المساهمات : 185 تاريخ التسجيل : 14/11/2015 كيف تعرفت علينا : احلى منتدى العمر : 54 العمل/الترفيه : عاملة الموقع : بيتي
![فصة جميلة جدآ لخير البشر صلى الله وسلم عليه Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: فصة جميلة جدآ لخير البشر صلى الله وسلم عليه الأحد 22 نوفمبر 2015, 2:21 pm | |
| فصة جميلة جدآ لخير البشر صلى الله وسلم عليه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصلى الله وسلم على نبينا محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه وزوجاته أجمعين هل أنت قوي أم ضعيف ؟! اشعر بحزن حين أمر ببعض المقالات والتدوينات والخواطر ، بل والاسماء المستعارة ، فأجد ان اصحابها في عمر الزهور لكنهم يتحدثون عن الامهم وأحزانهم وكأن الحياة قد اوشكت بهم على الإنتهاء و كأنهم في سن الكهولة ! لماذا هذا الضعف في مواجهة الحياة ؟ لماذا نسمح لها ان تسحقنا بدلاً من ان نسحقها نحن ؟ لماذا هذا الخنوع والخوف والتردد ؟ دعوني اذكر لكم قصة رائعة ، القصة التي كانت احد اسباب كوني مسلماً وكونك مسلماً وكوننا جميعاً مسلمين ! القصة هي لخير رجل وطأت قدماه سطح الأرض ، محمد عليه الصلاة والسلام لما اشتد الحصار عليه في مكة وبدأوا يضيقون عليه في مجال الدعوة ، أنطلق للطائف سيراً على اقدامه والمسافة بالطائف في زماننا هذا ليست سهلة بالسيارة فأنت تصعد لأعلى الجبال حتى تصل إليها لكن الحبيب صلى الله عليه وسلم قطعها على قدميه الى ان وصل للطائف كان كل همه ان يجد من يسمعه ، يريد ان ينشر الدين ويبلغه لأصقاع العالم كانت امانة كبيرة اراد ان يؤديها على اكمل وجه فماذا تتوقعون كان إستقبال اهل الطائف له ؟ للأسف هاجموه وسخروا منه وقذفوه بالحجارة حتى سالت قدماه الشريفة بالدماء وهنا اتجه الى احد المزارع و رجله تنزف الدماء كيف تتوقعون هي حالته ؟ ذلك الطريق الطويل ليته انتهى بلا شيء فقط ، لكنه بالإضافة لذلك لاقى الأذى والعداوة من قبائل الطائف ! لو أن من حصل له هذا الأمر شخصاً عادياً ، لكن احبط واستسلم وتمزق من داخله .. لكن ماذا فعل الحبيب عليه الصلاة والسلام ؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لم يستسلم ابداً واخذ يدعوا الله سبحانه .. في هذه المزرعة كان هناك فتى اسمه عداس ، فأخذ الرسول يدعوه للإسلام ! هل لاحظت مايحدث ؟ الرسول للتو خارج من تجربة محبطة تماماً ، ومع ذلك لم يستسلم ابداً لم يقل ماحاجتي بغلام ادعوه للإسلام وأنا هنا لأدعوا قبائل الطائف ! اسلم عداس وقبل قدمي الرسول صلى الله عليه وسلم لما علم انه نبي الله عز وجل ولم تكن هذه الحادثة بقساوتها وقوتها سبباً ابداً في ان يتراجع الحبيب صلى الله عليه وسلم بل انطلق ليبلغ رسالته للعالم إن كنت تشاهد اليوم اكثر من مليار مسلم حول العالم وإن كان دين الإسلام هو اسرع الأديان انتشاراً حول العالم وإن كانت هناك دراسة تؤكد ان اوربا قد تصبح مسلمة في فترة ليست بعيدة جداً بسبب انتشار الاسلام فيها وتراجع الديانات الاخرى.. وإن كانت دول شرق اسيا قد دخلها الإسلام بلا حروب بفضل اخلاق التجار المسلمين وتأثر مواطني هذه البلدان بهم ودخولهم للإسلام.. إن كنا انا و انت ولدنا ومكتوب في سجلاتنا ” مسلم “ كل هذا لم يكن ليكون بتاتاً ، لو أن الرسول صلى الله عليه وسلم استسلسم امام معوقات الحياة ؟ قلي بالله عليك ، اعطيني شيء كان حافزاً للرسول صلى الله عليه وسلم ليستمر ؟ كل شيء كان يعمل ضده ؟ تم التنكيل فيه من بداية الدعوة وتم تعذيب اصحابه ، وفقد احبابه الواحد تلوا الأخر ، وتم التمثيل بعمه وتشويه جثته ومع ذلك كانت فكرة التراجع امراً لاوجوده له في عقله وحياته .. هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم كرمنا الله سبحانه بأن جعله منا نحن البشر ليكون لنا قدوة نحتذي بها .. ولكن كيف استطاع الرسول صلى الله عليه وسلم ان يفعلها ؟ الإجابة في الوصفة النبوية للقضاء على الألام والأحزان والاحباط وكل معوقات الحياة الوصفة في الحديث التالي ، اتركك معه واسأل الله سبحانه ان يجعلك من الأقوياء .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “المؤمن القوي خير، وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف. وفي كلٍّ خير. احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تَعْجَز .. وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا، كان كذا وكذا، ولكن قل: قدَّر الله، وما شاء فعل، فإن لَوْ تفتح عمل الشيطان” رواه مسلم. منقول للأمانه | |
|