شمل الاحبة عضو فضي
عدد المساهمات : 185 تاريخ التسجيل : 14/11/2015 كيف تعرفت علينا : احلى منتدى العمر : 54 العمل/الترفيه : عاملة الموقع : بيتي
| موضوع: خلْف الْأضلْأع الجمعة 27 نوفمبر 2015, 3:24 pm | |
| .... [خلْف الْأضلْأع ] .... قلب نابض يتدفق من أفواهه نبضات حزينه وأخرى سعيدة يتمزق من شهيق الجرح يتجزأ من الألم يتحطم من خروم الحزن يبقى قيد الإنشاء مع استعداده للاندثار بأي لحظه ضعف من عضلة القلب يصرخ بنغزات متوترة في جوف الصدر يقول " ڪفى " كفاني حياة البؤس .... [خلْف إنظرْات] .... نفوس قابعـه تحتمل النقاش ولا تحتمل الوقوع فريسـه للضعف ورمش متثاقل ونظرة بآخر زاويه العين وحاجب مرتفع باعوجاج ونظرة ما بين الجفنين تجعلك مقتول التساؤلات لما يناظرني كذلك ليس المهم لما يناظرك كذلك الأهم ماذا يخفي لك وراء تلك النظرة .... [ خلْف أإلْليل ] .... ماذا خلف آخر الليل ؟ نور يأتي يستبشر الأمل وماذا خلف النور ؟ ظلام يأتي ليكسو النور والأمل أرواحنا كالليل والنور حينما نميل لليل على وسادة اهترأت من دموع العين راغبين بأمل بعيد ولا نستطيع الوصول إليه وفجأة تأتي لحظة سعادة محققة للأمل فتمتلئ الحياة نورا ً وكالظلام نحن حينما نيأس نجعل الحياة سوداء تعمى البصيرة تماما نلهث وراء التشائم الأزلي ..! ونفتقد روح الطموح لنجعل حياتنا ظلام دامس خلف آخر الليل ..؟ نور يأتي يستبشر الأمل .... [ خلْف الموج ] .... خلف الموج انكسارات وخلف التيار اعصار وخلف البحر غرق وخلف الشواطئ نفوس لا تتدبر ولا تتأمل قدرة القادر .... [ خلْف سَنّيُنّ إلْعمَر ] .... حينما نكبر ونكون نحن العجزة ونأتي للمستشفى لنراجع كالعادة..! ولا نجد من يأتيے معنا سوى خادمـه أو خادم يحرك الكرسي الذي نجلس عليه حينها فقط سوف تستحقر السنين التي وضعتك بهذا الموقف أقسم بأني شاهدت الكثير من كبار السن يأتون للمستشفيات مع خدمهم ولا يعلمون أولادهم عنهم..! ورأيت الكثير من الخدم من ينتهز الفرصة ويعاملون كبير السن ببطش وعجرفـه ولا يرحمونهم ورأيت من يتعدى جسدياً على كبار السن بالضرب المبرح والتعذيب فقط تذكر لك يوم تشيب فيه وتجد ما وجده والداك وتذكر كم كنت طفلاً صغيرا ً ولم يستطيعو احكمك بمسك حقيبتك او شرب حليبك وتحملوك وكان بإمكانهم أن يلقوك منذ الصغر تسرح بالشوارع ولكن عرفوا بأنك سوف تكون خير ونيس بآخر العمر (( والابن البار )) فلا تكن الولد التعيس الذي يلقي أبواه للخدم او ديار العجزة تتفطر أعيني دما ً ودمعا ً لهكذا موقف يكفينا تشتت بالديار | |
|