منتدى صنعتي في يدي
نفرش الورد للقياكم وننثر الرياحين لمقدمكم
حللتم اهلا ووطئتم سهلا
منتدى صنعتي للصناعة
المغربية التقليدية
يرحب بكم شاركونا افكاركم وسجلوا
عندنا فهنا مبتغى كل صنايعية
منتدى صنعتي في يدي
نفرش الورد للقياكم وننثر الرياحين لمقدمكم
حللتم اهلا ووطئتم سهلا
منتدى صنعتي للصناعة
المغربية التقليدية
يرحب بكم شاركونا افكاركم وسجلوا
عندنا فهنا مبتغى كل صنايعية
منتدى صنعتي في يدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خياطة, صناعة, تقليدية , طرز, رباطي , مكرمي, كروشي , رندة , ساتان
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 يُقال « الموضوع فيه إنّ » !! ما قصة هذه الـ « إنّ » ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شمل الاحبة
عضو فضي
عضو فضي
شمل الاحبة


انثى
عدد المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 14/11/2015
كيف تعرفت علينا : احلى منتدى
العمر : 54
العمل/الترفيه : عاملة
الموقع : بيتي

يُقال « الموضوع فيه إنّ » !! ما قصة هذه الـ « إنّ » ؟ Empty
مُساهمةموضوع: يُقال « الموضوع فيه إنّ » !! ما قصة هذه الـ « إنّ » ؟   يُقال « الموضوع فيه إنّ » !! ما قصة هذه الـ « إنّ » ؟ I_icon_minitimeالأحد 29 نوفمبر 2015, 12:46 pm

مِنْ ذكاء العرب ونباهتهم !

دائمًا يُقال « الموضوع فيه إنّ » !! ما قصة هذه الـ « إنّ » ؟

كان في مدينةِ حلَب أميرٌ ذكيٌّ فطِنٌ شجاعٌ اسمه (علي بن مُنقِذ)، وكان تابعًا للملك (محمود بن مرداس)

حدثَ خلافٌ بين الملكِ والأميرِ، وفطِن الأمير إلى أنّ الملكَ سيقتله، فهرَبَ مِن حلَبَ إلى بلدة دمشق .

طلب الملكُ مِنْ كاتبِه أن يكتبَ رسالةً إلى الأمير عليِّ بنِ مُنقذ، يطمئنُهُ فيها ويستدعيه للرجوعِ إلى حلَب

وكان الملوك يجعلون وظيفةَ الكاتبِ لرجلٍ ذكي، حتى يُحسِنَ صياغةَ الرسائلِ التي تُرسَلُ للملوك، بل وكان أحيانًا يصيرُ الكاتبُ ملِكًا إذا مات الملك

شعَرَ الكاتبُ بأنّ الملِكَ ينوي الغدر بالأمير، فكتب له رسالةً عاديةً جدًا، ولكنه كتبَ في نهايتها : " إنَّ شاء اللهُ تعالى "، بتشديد النون !
لما قرأ الأمير الرسالة، وقف متعجبًا عند ذلك الخطأ في نهايتها، فهو يعرف حذاقة الكاتب ومهارته، لكنّه أدرك فورًا أنّ الكاتبَ يُحذِّرُه من شئ ما حينما شدّدَ تلك النون!


ولمْ يلبث أنْ فطِنَ إلى قولِه تعالى : ( إنّ الملأَ يأتمرون بك ليقتلوك ) ثم بعث الأمير رده برسالة عاديّةٍ يشكرُ للملكَ أفضالَه ويطمئنُه على ثقتِهِ الشديدةِ به، وختمها بعبارة : « أنّا الخادمُ المُقِرُّ بالإنعام ». بتشديد النون ! فلما قرأها الكاتبُ فطِن إلى أنّ الأمير يبلغه أنه قد تنبّه إلى تحذيره المبطن، وأنه يرُدّ عليه بقولِه تعالى : ( إنّا لن ندخلَها أبدًا ما داموا فيها )




و اطمئن إلى أنّ الأمير ابنَ مُنقِذٍ لن يعودَ إلى حلَبَ في ظلِّ وجودِ ذلك الملكِ الغادر. من كتاب : المثَل السائر في أدبِ الكاتبِ والشاعر
للعلّامة : ضياء الدين ابن الأثير ومنذ هذه الحادثةِ، صارَ الجيلُ بعدَ الجيلِ يقولونَ للموضوعِ إذا كان فيه شكٌّ أو غموض : « الموضوع فيه إنّ » !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يُقال « الموضوع فيه إنّ » !! ما قصة هذه الـ « إنّ » ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى صنعتي في يدي :: ღღ صنعتي الادبية ღღ :: صنعتي للقصة والروايات-
انتقل الى: