التوتر العصبي- هو اضطراب وظيفي، يتميز بخلل في الجهاز العصبي اللاإرادي في الجسم الذي يؤدي وظيفتين رئيسيتين:. عند الأصابة بمرض التوتر العصبي تتعطل اثنين من الأجهزة الرئيسية في الجسم: الجهاز العصبي اللاودي الذي يحافظ على بيئة داخلية ثابتة في الجسم (درجة حرارة الجسم، ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ومعدل التنفس، والتعرق، ومعدل الأيض، الخ.) و الجهاز العصبي الودي ووظيفية تكييف الجسم مع البيئة المتغيرة من حوله
العمل البدني والذهني، للإجهاد، لتغيير الطقس والمناخ، الخ
من بين العديد من الأمراض التي تصيب الإنسان، وهناك ما يسمى بمرض «الحرباء»، المرض في حد ذاته لا يسبب اضطرابات خطيرة، ولكن مظاهره هي مماثلة لتلك الأمراض الخطيرة الأخرى. وهنا مرض الحرباء ، هو مرادف لمرض التوتر العصبي
عيادة اطباء ايجناتييف متخصصة في تشخيص وعلاج التوتر العصبي . لتحديد موعد مع أحد أخصائيي العمود الفقري ذوي الخبرة لدينا يمكنك الاتصال على الارقام الخاصة بالعيادة
حوالي 30-80٪ من الأطفال ويمكن تشخيص هذا المرض لديهم ، لا سيما أولئك الذين يعيشون في المدينة. هذا المرض يمكن أن يظهر في أي عمر، لكن في معظم الأحيان يظهر عند من تتراوح أعمارهم بين 7-8 سنوات والمراهقين. الفتيات هم أكثر عرضة للاصابة بهذا الرض اكثر من الفتيان
من أجل فهم ما هو مرض التوتر العصبي، وما هي أنواعه، من الضروري فهم مبادئ عمل النظام العصبي
الجهاز العصبي ينطوي على نظامين مختلفين تماما الجهاز العصبي اللاودي والجهاز العصبي الودي
الجهاز العصبي اللاودي هو المسؤول عن اليقظة أثناء النهار، وزيادة معدل ضربات القلب، والإجهاد البدني والذهني، والإجهاد. في ذلك الوقت، الجهاز العصبي الودي في المقابل، هو المسؤول عن النوم، وتجميع القوة ، والراحة
الجهاز العصبي اللاودي نشط في المقام الأول خلال النهار، والجهاز العصبي الودي- في الليل. النظامين يعملان بالتناوب ومما يسمح للجسم بذل الطاقة وكسبها على النحو الأمثل خلال اليوم
يظهر مرض التوتر العصبي عندما تضطرب العلاقة الطبيعية بين هذين النظامين
هناك ثلاثة أنواع من مرض التوتر العصبي
النوع المصاحب لارتفاع ضغط الدم
النوع المصاحب لانخفاض ضغط الدم
المختلط
إذا هيمن الجهاز العصبي اللاودي طوال اليوم على الشخص فأنه يشعر بسرعة خفقان القلب ، والقلق، ويتعب الجسم بسهولة، ولا يستطيع النوم، هذا يدل على ان الجهاز العصبي الودي- لا يعمل ولا يستعيد الجسم طاقتة، ويتطور مرض التوتر العصبي — النوع المصاحب لارتفاع ضغط الدم
إذا هيمن الجهاز العصبي الودي خلال النهار بشكل كبير على ، الشخص حينئذ يمتلئ الجسد بالطاقة، ولايسطيع الاستفادة من هذة القوة، ويصاب بالاكتئاب، وهبوط ضغط الدم، الخ. — وهذا هو مرض التوتر العصبي النوع المصاحب لانخفاض ضغط الدم
النوع الثالث، من مرض التوتر العصبي هو المختلط. يحدث عندما يكون هناك صراع بين النظامين. ويبدو كصراع على القيادة في الجهاز العصبي، وهذا غير طبيعي
أعراض مرض التوتر العصبي
في معظم الأحيان، يظهر مرض التوتر العصبي بسبب تشوهات في نظام القلب والأوعية الدموية. العديد من أعراض المرض مشابهة بشكل ملحوظ لمظاهر لامراض الآفات العضوية في القلب. على سبيل المثال، ألم في القلب يحاكي أعراض الأمراض المرتبطة بتشوهات في الشرايين التاجية. مثل هؤلاء الناس يركزون على الأحاسيس في الجسم ويصبح لديهم شعور بالخوف على حياتهم. مرضى خلل التوتر الخضري والأوعية الدموية كثيرا ما يشكون من الألم، ليس فقط في القلب ولكن أيضا من ضيق في التنفس، والتعب، والضعف. مزيج من أعراض مثل التهيج، والخفقان، والتعرق، وتحدث النوبات في كثير من الأحيان عند المرضى الذين يعانون من مرض التوتر العصبي في غرف الاستحمام ، وعند تغيير الطقس، و بالنسبة للنساء قبل الحيض. كل هذه المظاهر، التي يفهمونها خطأ كأضرابات في القلب، وهي في الواقع، نتيجة لزيادة نشاط الجهاز العصبي اللاودي و الجهاز العصبي الودي
يعاني من مرض التوتر العصبي الكثير من المرضى . الأعراض الرئيسية عند الأطفال هي: الصداع المتكرر، الضغط داخل الجمجمة، والضعف، التعب المستمر، الامبالاه، وضعف الذاكرة، لذلك يصبح الطفل ضعيفا في المدرسة ويصعب عليه اسيعاب المعلومات الجديدة
في مرحلة البلوغ يصاب الشخص بكتئاب واضح، وارتفاع ضغط الدم (عدم انتظام دقات القلب )، والصداع، والدوخة، وعدم الثبات عند المشي، أو رنين في الآذان، والأرق المتكرر، التهيج
بالنظر الى العديد من المرضى الذين يعانون من مرض التوتر العصبي، بالإضافة إلى عدد من الأعراض الكلاسيكية المرتبطة بالجهاز العصبي، غالبا يشتكون من مشاكل في الجهاز الهضمي: الكبد والمرارة (هناك ثقل وألم في الربع العلوي الأيمن، حرقه في الصباح)، واضطرابات في الأمعاء (انتفاخ البطن، والإمساك أو الإسهال، وأحيانا الألم و الحرقة). العديد من المرضى التوتر العصبي يعانون من آلام في الرقبة والكتفين في واليدين (ولا يوفر التدليك سوى أثر مؤقت)، الخ
عند البدء في العلاج،وقبل كل شيء، من المهم إزالة سبب المرض
اسباب مرض التوتر العصبي يمكن أن تكون
عدم النوم المنتظم، ممارسة الاعمال بشكل مكثف
الإجهاد الزائد و الاجهاد العاطفي
العدوى، وانخفاض المناعة
مشاكل مع العمود الفقري
من المهم أن تقسم وقتك على النحو الأمثل. إذا كان هناك دلائل على وجود مرض التوتر العصبي ، وانت تعمل ليلا على سبيل المثال ، عندئذ انت بحاجة لترك العمل ليلا. أويجلس طفلك طوال السنة امام الكتب المدرسية، أو يذهب في الصيف لمدة 2 أو 3 أشهر لممارسة الرياضة ، عندئذ من الضروري ، توزيع الأنشطة بمنهجية صحيحة وتبدأ بالاعمال الصغيرة
مؤخرا، تم إيلاء اهتمام خاص لحالات العدوى الفيروسية مثل فيروس ابشتاين بار، الفيروس المضخم للخلايا، والهربس من النوع 2، وغيرها. ولكن نظرا لصعوبة التشخيص، وعدم وجود الأدوية الفعالة، تبقى المسألة مفتوحة. للتشخيص يستخدم تعريف مضاد الفيروسات فعالة، وهو ما يشير إلى تنشيط الفيروس وبغض النظر عن النتائج، توصف أدوية تعزيز المناعة
امور مهمه ومتصلة بظهور مرض التوتر العصبي هي اضطرابات في العمود الفقري. كما هو معروف الجهاز العصبي اللاودي و الجهاز العصبي الودي هي من الألياف العصبية. ونتيجة لنزوح الفقرات، وردود الفعل المنعكس العصبي، تتضرر الألياف العصبية، الأمر الذي يؤدي إلى اضطراب في الجهاز العصبي، وتظهر اعراض مرض التوتر العصبي. إذا تم إزالة سبب الاضطرابات، على مراحل تختفي أعراض مرض التوتر العصبي تماما ويشعر الشخص بصحة جيدة
ومما يساعد في علاج مرض التوتر العصبي المعالجة المياه، وممارسة التمارين الرياضية ، والرياضة الجبلية، والمشي، واللياقة البدنية، والنشاطات البدنيه المختلفه، لكن لا تبالغ : لا ينبغي أن يكون النشاط البدني مفرط، يجب أن تتم استشارة الطبيب، وإلا يمكنك أنتضر بصحتك
يعتبر مرض التوتر العصبي من الأمراض المزمنة، ظهر قديما، وهو مرض مرتبط بالمدن والتجمعات السكانيه الكبيرة