إسماعيل الذبيح
قال الله تعالى على لسان ابراهيم عليه السلام : { رب هب لي من الصالحين * فبشرناه بغلامٍ حليمٍ * فلما بلغ معه السعي قال يبني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يأبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شآء الله من الصابرين * فلما أسلما وتله للجبين * وناديناه أن يإبراهيم * قد صدقت الرؤيآ إنا كذلك نجزي المحسنين * إن هـذا لهو البلاء المبين * وفديناه بذبحٍ عظيمٍ * وتركنا عليه في الاخرين * سلامٌ على إبراهيم * كذلك نجزي المحسنين * إنه من عبادنا المؤمنين * وبشرناه بإسحاق نبياً من الصالحين * وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسنٌ وظالمٌ لنفسه مبينٌ } سورة الصافات . آية ( 100 - 111 )
=================================
تحطيم إبراهيم للأصنام
قال الله تعالى : { ولقد آتينآ إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين * إذ قال لأبيه وقومه ما هـذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون * قالوا وجدنآ آبآءنا لها عابدين * قال لقد كنتم أنتم وآبآؤكم في ضلالٍ مبينٍ * قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين * قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين * وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين * فجعلهم جذاذاً إلا كبيراً لهم لعلهم إليه يرجعون * قالوا من فعل هـذا بآلهتنآ إنه لمن الظالمين * قالوا سمعنا فتًى يذكرهم يقال له إبراهيم * قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون * قالوا أأنت فعلت هـذا بآلهتنا يإبراهيم * قال بل فعله كبيرهم هـذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون * فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون * ثم نكسوا على رءوسهم لقد علمت ما هـؤلآء ينطقون * قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئاً ولا يضركم * أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون * قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين * قلنا ينار كوني برداً وسلاما على إبراهيم * وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين } سورة الانبياء . آية ( 51 - 70 ) .
=================================
إبراهيم والنمرود
قال الله تعالى : { ألم تر إلى الذي حآج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيـي ويميت قال أنا أحيـي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين } سورة البقرة . آية ( 258 ) .
=================================
لوط وقومه
قال الله تعالى : { فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجآءته البشرى يجادلنا في قوم لوط * إن إبراهيم لحليمٌ أواهٌ منيبٌ * يإبراهيم أعرض عن هـذآ إنه قد جآء أمر ربك وإنهم آتيهم عذابٌ غير مردودٍ * ولما جآءت رسلنا لوطاً سيء بهم وضاق بهم ذرعاً وقال هـذا يومٌ عصيبٌ * وجآءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يقوم هـؤلآء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجلٌ رشيدٌ * قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد * قال لو أن لي بكم قوةً أو آوي إلى ركنٍ شديدٍ * قالوا يلوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطعٍ من الليل ولا يلتفت منكم أحدٌ إلا امرأتك إنه مصيبها مآ أصابهم إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريبٍ * فلما جآء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارةً من سجيلٍ منضودٍ * مسومةً عند ربك وما هي من الظالمين ببعيدٍ } سورة هود . آية ( 76 - 82 ) .