الدوآم لله عز وجل

الدوآم لله عز وجل

الإنسان

هذه الكلمه الصغيره فى إحتوائها للحروف
والكبيره لشمولية المعنى
وما تحمله من محتويات وجوانب

الإنسان ،، الإنسان

الإنسان ،، الإجتماع

الإنسان ،، الإقتصاد

الإنسان ،، اللا إنسان

الإنسان ،، السياسه
الخير والشر و الضمير
والى ما غير ذلك
ولذلك نجد من الصعب ترجمة الإنسان
وفق التصورات الموضوعيه أو المنطقيه
أو حتى وفق رغبة ذواتنا

فالإنسان حصيلة متناقضات يصعب وصفها
فى إطار متكامل تتنازعه مجموعة عوامل
ورغبات مهما كانت نوعيتها
يسعى الى الفعل الى الإبتلاع
وهذا الزمن الذي يسرق العمر يمضي
بلا هدف لأننا نسير بلا قانون وكأننا نعيش
قانون الغاب
القوي يأكل الضعيف
والأخضر يتحول الى الرماد الجاف
ونقلع عنا أقنعة البشريه فنسير عاريين
من أدميتنا نحمل الحقيقه لوحوش جائعه
تسعى الى اللأشئ والدمار

خلق اللًه الإنسان ليكون إنساناً
يحمل العقل والضمير والقلب
العقل الجاد والسوي
والضمير ذلك المنبه الذي يشير
الى أخطائنا ويقودنا الى تصحيحها
والقلب لزرع بذور الخير والرحمه
ولندرك أن الزمن ثابت وباقٍ
والإنسان وحده ضيف لا يتكرر بعمر جديد
هو ضيف هذه الحياه فعليه أن يكون كريم
النفس سوي العمل

وحده الزمن لا يتغير فهو عنصر ثابت رغم
تغير الثوابت الأخرى من أماكن وبنايات
والإنسان العامل المتغير فى كل زمن
ويظهر فى كل زمن بوجه جديد لعمر جديد
ولو إننا نعي هذة الحقائق
لأدركنا إن
الدوام للًه